للولادة الطبيعية ميزات لا يمكن الاستغناء عنها حيث أنها تعد أفضل من الولادة القيصرية بشكل كبير لما لها فوائد تعود على الأم وعلى الجنين تابعي معنا هذا المقال:

 الولادة الطبيعية تزيد من العاطفة بين الأم وطفلها

فالولادة الطبيعية لها معنى آخر يتسبب في وجود العاطفة بين الأم وطفلها وهي التي تبدأ عند الأم في حالة شعورها بأوجاع المخاض حتى خروج الطفل ومع كل هذه الأوجاع التي تمر بها فإنها تكون على أحر الاستعداد لرؤية مولودها فهي تبذل مجهود كبير أثناء الولادة وعندما يخرج طفلها تبتسم وتفرح به وتنسى ما مرت به فالذي كان سبب في أوجاعها هو الآن دواء لها.

فترة التعافي التي تحتاجها الأم

إن فترة التعافي التي تحتاجها الأم في الولادة الطبيعة أقل بكثير من فترة التعافي التي تحتاجها  الأم في الولادة القيصرية، بحيث أن الأم في الولادة الطبيعية تكون قادرة على الحركة وتستطيع مغادرة المستشفى بعد الولادة أو بعد عدة ساعات، وبالتالي تستطيع التعامل مع طفلها بشكل طبيعي. أما في حالة الولادة القيصرية فتحتاج الأم إلى عدة أيام لتخرج من المستشفى وبعدها قد تحتاج الى وقت طويل قد يصل الى عدة أسابيع لتتعافى بشكل جيد ولكي يلتئم الجرح حيث أنها ستجد صعوبة في التعامل مع طفلها بشكل غير طبيعي. 

 سلامة رأس الجنين

خروج الطفل من عنق الرحم يساعد عظام الجمجمة على التشكل بوضع مناسب وبالتالي تكوين رأس الجنين بشكل مناسب.  

 سهولة التنفس للطفل

خلال الولادة الطبيعية تحصل تقلصات رحمية تجعل رئتين الطفل بالتمدد والتقلص التي تؤدي إلى تهيئة الجهاز التنفسي للطفل ومساعدته عند الخروج على التنفس بشكل طبيعي.

 زيادة مناعة الطفل

عند خروج الطفل من المهبل يقوم بالتقاط عدة أنواع من البكتيريا المهبلية تساعده في تعزيز جهازه المناعي، وبالتالي تزيد من مناعة الطفل وحمايته من الأمراض.

 سهولة الاعتناء بالطفل

بسبب قدرة الأم على الحركة بعد الولادة الطبيعة، فإن ذلك يقلل من الدخول في فترة اكتئاب ما بعد الولادة وبالتالي تستطيع أن تعامل طفلها بمحبه وبشكل طبيعي، أما عند الولادة القيصرية؛ فقد تدخل الأم في فترة اكتئاب ما بعد الولادة بسبب عدم قدرتها على التحرك ومكوثها في الفراش لوقت طويل بالإضافة إلى شعورها بألم الجرح حيث أنها لن تكون قادرة على التعامل مع طفلها بشكل مريح بالإضافة إلى صعوبة الاعتناء به.

 تحفيز الرضاعة

إن أنظمة الهرمونات الطبيعية في الجسم تحفز أثناء الولادة الطبيعة حيث يتم إفراز عدة هرمونات في ذلك الوقت منها الاوكسيتوسين والإندورفين والأدرينالين والنورادرينالين  وأهم الهرمونات منها هرمون البرولاكتين وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب في الجسم  وهرمون الأمومة الذي يؤثر بشكل كبير على مشاعر الأمومة.

أول علاقة تربط الطفل في العالم الخارجي

العلاقة التي تربط الطفل بالعالم الخارجي هي علاقة الطفل بأمه فهي أول شخص يسمع صوته أول شخص يقترب منه، و أول شخص يشعر به.

 تقلل من حدوث العدوى

إن الولادة الطبيعية تكون فرصتها أقل من حيث انتقال العدوى للأم والطفل، فانتقال العدوى يكون من خلال الأدوات الجراحية التي يتم استخدامها في الولادة القيصرية على سبيل المثال، وعدم تعرض أنسجة الجسم للهواء في الولادة الطبيعية كما في الولادة القيصرية.

 الجهاز التنفسي

 تقلل الولادة الطبيعة من إصابة الطفل بعدو الجهاز التنفسي مقارنة بأطفال الولادة القيصرية فهم معرضون بشكل أكبر لحدوث مشكلات في التنفس.

 سلوك الطفل الفكري

تؤثر الولادة الطبيعة على سلوك الطفل الفكري بشكل إيجابي على المدى البعيد.

 الشعور بالثقة

الولادة الطبيعة تجعل الأم أكثر ثقة بنفسها حيث تشعر بأنها قامت بإنجاز رائع.

 شكل بطن الأم

تحافظ الولادة الطبيعة على شكل بطن الأم بصورة جميلة خالية من العمليات الجراحية.

لا تنسي مشاركتنا في جروب أحلى ماما على الفيس بوك
FACEBOOK Group