عند اكتشاف أنك حامل بتوأم أو ثلاثة توائم يمكن أن يثير هذا بعض المشاعر المختلطة كالخوف والدهشة والفرح. فإليك كل ما تحتاجين لمعرفته حول الحمل والولادة لكي تعيشي هذه المغامرة بنجاح.

الأنواع المختلفة للولادات المتعددة

عند ولادة طفلان توأم، هناك نوعان من التوائم:

  1. التوائم المتطابقة:

يتم تخصيب البويضة بواسطة حيوان منوي، وبالتالي تكوين جنين. ثم ينقسم هذا الأخير إلى جنينين جديدين يتطوران جنبًا إلى جنب. لذلك فإن الطفلين لهما نفس الجينات وهما متماثلان. وقد يتشاركون أو لا نفس المشيمة. كما تحدث ولادة التوائم المتطابقة حوالي 1 من كل 250 ولادة.

  1. التوائم المختلفة

يتم تخصيب بيضتين مختلفتين بواسطة حيوان منوي مختلفين. وبالتالي لكل من الأجنة التي تنمو بهذه الطريقة تركيبتها الجينية الخاصة. عندئذٍ، لا يوجد تشابه كبير بين التوائم. ويمثل هذا النوع من التوائم من 1 إلى 1.25 ولادة لكل 100.

عند ولادة ثلاثة توائم، هناك 3 أنواع مختلفة:

  1. ثلاثة أطفال متطابقين

يتم تخصيب البويضة بواسطة حيوان منوي. وهكذا يتم تكوين جنين واحد. ثم ينقسم الأخير إلى 3 أجنة جديدة تتطور جنبًا إلى جنب.

  1. ثلاثة أطفال مختلفين

يتم تخصيب ثلاث بويضات بواسطة ثلاث حيوانات منوية مختلفة. الأجنة الثلاثة التي تتطور كل منها لها تركيبها الجيني الخاص. وبالتالي لا يوجد تشابه بين التوائم الثلاثة.

  1. طفلان متطابقان وطفل مختلف

يتم تخصيب بيضتين بواسطة حيوان منوي مختلفين. ثم ينقسم أحد الأجنة إلى جنينين جديدين. سيكون أطفال الجنين الفاصل متطابقين أما الآخر فستكون له تركيبته الجينية.

مخاطر الولادة بتوائم

  1. مخاطر الولادة على الأم:

– النساء اللاتي يحملن أكثر من حملهن هم أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم، لأن حجم الدم الزائد أكبر منه في الحمل الطبيعي.

– تكون الأم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.

– يمكن أن تتكون كمية كبيرة من السائل الأمنيوسي وتسبب مشاكل في الكلى.

– الأمهات الحوامل بتوأم أكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل.

– يتم الضغط على رئتي الأم وعلى أعضاء البطن بشكل أكبر، لأن الأطفال يشغلون مساحة كبيرة.

  1. مخاطر على الأطفال:

– قد تنفد مساحة الأطفال بشكل أسرع، وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة.

– يمكن أن يبدأ المخاض المبكر من تلقاء نفسه، ولكن يمكن أن يكون بسبب عدة عوامل: أحد الأطفال لا ينمو بشكل كافٍ، أو تعاني الأم من ارتفاع ضغط الدم، أو أن هناك مشكلة في المشيمة.

ولادة التوائم

في 80٪ من الحالات، يأتي الطفل الأول من خلال الرأس، وبالتالي يوصى بالولادة المهبلية. أما إذا كان الطفل الأول مقعدًا، فإن العملية القيصرية هي الخيار الأكثر شيوعًا، ولكن الولادة المهبلية ممكنة أيضًا في ظل ظروف معينة.

بالنسبة للولادة المهبلية، يكون التوأم الأول مسؤولاً عن توسيع عنق الرحم والقناة المهبلية. وهذا يسهل الخروج للطفل الثاني. ومع ذلك، فإن ولادة الطفل الثاني قد يكون لها مضاعفات في الحبل السري أو المشيمة. هذا هو السبب في أن الولادة تكون تحت المراقبة الدقيقة. في بعض الحالات، خاصة إذا كان الطفل الثاني في وضع المقعد أو تظهر عليه علامات الضيق، يكون من الضروري إجراء عملية قيصرية. لكن تشير التقديرات إلى أنه في 40٪ من حالات الحمل بتوأم، يظهر كلا الطفلين من خلال الرأس.

أما في حالة التوائم الثلاثة، فيوصى بإجراء عملية قيصرية.

وفي الختام، 50 بالمائة من حالات الحمل بتوائم تنتهي بولادة مبكرة، لهذا يجب متابعة ورعاية خاصة لكي تنتهي المغامرة بنجاح، فلا يوجد أجمل من ولادة طفلين أو أكثر معاً، فعند ولادة التوائم الفرحة تصبح فرحتين أو أكثر.

لا تنسي مشاركتنا في جروب أحلى ماما على الفيس بوك
FACEBOOK Group