الولادة بالشهر السابع قد تتسبب في العديد من المشاكل الصحية والنمائية للمولود، ويرجع السبب وراء ذلك إلى عدم اكتمال نمو الجنين داخل الرحم، مما يجعل الطفل بحاجة إلى رعاية طبية خاصة، إذا كنت ترغبين في معرفة المزيد عن الولادة المبكرة في الشهر السابع، تابعي هذه المقالة.

الولادة بالشهر السابع

الولادة في الشهر السابع أي الأسبوع 28 تعد ولادة مبكرة، والطفل المولود يكن خديجًا، وبحاجة إلى رعاية طبية خاصة، وقد أشارت بعض الإحصائيات أنه من المتوقع بقاء 9 أطفال من بين 10 أطفال على قيد الحياة بعد الولادة المبكرة، ولكنه قد يواجه مشكلات صحية ونمائية.

أسباب الولادة المبكرة

في الغالب يكن السبب وراء الولادة المبكرة غامضًا، إلا أن هناك عدد من العوامل والأسباب التي تتسبب في حدوث ولادة قبل الموعد المحدد، وهم:

  1. حالات الحمل في تؤام أو أكثر.
  2. الإصابة بـ تسمم الحمل.
  3. وجود تاريخ عائلي للولادة قبل الموعد المحدد.
  4. الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
  5. معاناة الأم من مشاكل في الرحم، أو عنق الرحم.
  6. إصابة الأم بعدوى ما.[1]

المخاطر المتوقعة من الولادة بالشهر السابع

تؤثر الولادة بالشهر السابع على صحة الطفل، وقد تصيبه بمخاطر صحية قصيرة المدى، وأخرى بعيدة المدى، ومن أبرز مخاطرها:

مخاطر قصيرة المدى

الولادة بالشهر السابع | أحلى ماما www.a7lamama.com
  1. مشاكل في الجهاز التنفسي

قد تتسبب الولادة المبكرة في إصابة الطفل بمشاكل في التنفس، نتيجة عدم اكتمال نمو الجهاز التنفسي، وعدم قدرة الرئتين على الانقباض والانبساط بشكل طبيعي.

  1. مشاكل في الدماغ

قد يعاني الطفل الخديج من نزيف في المخ، يكون أحيانًا خفيفًا قصير المدى، وبعض الحالات قد ينتج عنها تلف في المخ، فد يتسبب نزيف المخ في بعض المشاكل المستقبلية للطفل مثل الشلل الدماغي، والتخلف العقلي، وصعوبات التعلم.

  1. مشاكل في الجهاز المناعي

نتيجة ضعف الجهاز المناعي للطفل المبتسر؛ فقد يصاب بالعدوى، ويحذر من وصول العدوى إلى الدم مسببة تعفن الدم.

  1. مشاكل في التمثيل الغذائي

قد يعاني الطفل المولود مبكرًا من بعض المشاكل في عملية التمثيل الغذائي، ومنها انخفاض نسبة السكر في الدم.

  1. مشاكل في الدم

من المحتمل أن يتعرض الطفل الخديج إلى الإصابة بفقر الدم، وفي بعض الحالات المستعصية يضطر اللجوء إلى نقل دم، وقد يصاب أيضًا باليرقان وهو اصفرار جلد الطفل وعينه؛ لاحتواء الدم على مادة البيليروبين.

  1. مشاكل في القلب

تتسبب الولادة المبكرة في حدوث مشاكل في القلب، ومن أبرز المشاكل القلبية المعرض لها الطفل المبتسر القناة الشريانية السالكة، وانخفاض ضغط الدم.

  1. انخفاض درجة حرارة الجسم

وقد ينتج عنها بعض المشاكل في التنفس ومستوى السكر في الدم، ولذا ينصح باستخدام المدافئ؛ للحفاظ على درجة حرارة الطفل.

  1. مشاكل في الجهاز الهضمي

ومن أبرزها التهاب الأمعاء والقولون الناخر، ويحدث عند بدء إدخال الطعام إلى الطفل، ويضطر في هذه الحالة اللجوء إلى التغذية الوريدية.[2]

مخاطر بعيدة المدى

  1. العدوى

يكن الطفل الخديج عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي، أو التهاب السحايا.

  1. اضطرابات عقلية وسلوكية

قد يصاب الطفل بتأخر في النمو، وبعض المشاكل العقلية والسلوكية.

  1. مشاكل في الأمعاء

بعض الحالات تظل تعاني من بعض المشاكل في عمل الأمعاء.

  1. مشاكل في الرؤية

قد يعاني الطفل المولود مبكرًا من بعض الاضطرابات في الرؤية.

  1. مشاكل في السمع

إن الطفل المبتسر أكثر عرضة للإصابة بفقدان السمع عن بقية الأطفال.

  1. مشاكل في الأسنان

مثل تأخر نمو الأسنان، أو تغير لونها، أو نمو الأسنان في غير موضعها.

  1. متلازمة موت الرضيع المفاجئ

تزداد خطورة الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ عند الأطفال المبتسرين عن غيرهم.[3]

وفي الختام، أعراض الولادة المبكرة هي نفس أعراض أي ولادة مبكرة، وتتمثل في الشعور بالانقباضات، إفرازات مهبلية غير معتادة، حدوث نزيف، وفي حالة شعورك بأحد أعراض الولادة أثناء الشهر السابع، تواصلي مع طبيبك؛ ليحاول إيقاف أو إبطاء المخاض المبكر.

لا تنسي مشاركتنا في جروب أحلى ماما على الفيس بوك
FACEBOOK Group