لقد اقترب موعد لقائك بجنينك الذي طال انتظاره، ولابد من اتباع بعض نصائح للمرأة الحامل في الشهر الثامن لتساعدك على مرور هذه المرحلة بسلام، وعليكِ أن تعلمين أن هذه الفترة سوف تشعرين بها بمشاعر مضطربة مثل الفرح والقلق والتوتر والتعب والألم والراحة
نصائح للمرأة الحامل في الشهر الثامن
- متابعة الطبيب مرة كل اسبوعين لمتابعة نمو الجنين وتحديد موعد الولادة، ومتابعة حالتك الصحية.
- عمل تحاليل الدم وصورة دم كاملة لمتابعة كمية الحديد في جسم الأم لأن إصابة الأم بالأنيميا يسبب خطورة أثناء الولادة.
- تقسيم وجباتك إلى وجبات صغيرة لكيلا تقللين من الشعور بالتخمة والحموضة.
- تناولي الكثير من الخضروات والفواكه الطازجة والفواكه المجففة لأنها تحتوي على عناصر غذائية مفيدة لصحتك وصحة جنينك، كما أنها تحتوي على ألياف غذائية بنسب كبيرة تحميكِ من الإصابة بالإمساك.
- ابتعدي عن الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون أو الشطة أو التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح، لأنها تسبب لكِ الحموضة ومشاكل صحية أخرى.
- من الأفضل عدم النوم بعد تناول الوجبات مباشرةً وعليكِ الانتظار ساعتين على الأقل.
- تناولي العصائر بين الوجبات وليس مع الوجبات.
- امنعي شرب القهوة أو الشاي أو النسكافية لأنهما يحتويان على مادة الكافيين، وإن لم تستطيعين فيكفي تناول كوب واحد يومياً.
- عدم الوقوف لفترات طويلة.
- الجلوس بطريقة مريحة ومن الأفضل وضع وسادة خلف ظهرك.
- رفع القدمين عن الجلوس.
- يمكنك تدليك بطنك والفخذين لتخفيف الضغط عنهما.[1]
إقرأي أيضاً: زيادة عدد ضربات القلب عند الحامل في الشهر الثامن
هل يمكن للحامل أن تمارس التمارين الرياضية؟
لا مانع من ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة للحامل، ولكن عليك استشارة الطبيب أولاً، ممارسة الرياضة سوف تعود عليكِ بعدة ايجابيات مثل:
إقرأي أيضاً: أفضل التمارين الآمنة للحمل في المنزل والجيم
التغيرات التي تشعر بها الحامل في الشهر الثامن
- انتفاخ تحت العينين وانتفاخ الجفنين.
- شعور الحامل بضيق في التنفس بسبب كبر حجم الجنين وارتفاع الحجاب الحاجز.
- كبر حجم الرحم لاستيعاب حجم الجنين، وبالتالي يؤثر على عمل المعدة ويسبب الإمساك وإصابة الحامل بالحموضة.
- ظهور خطوط حمراء أو خطوط زرقاء في الساقين وقد تصاب الحامل بدوالي الساقين.
- جفاف الجلد والشعور بالحكة وخصوصاً في منطقة البطن.
- الشعور الدائم بالذهاب إلى الحمام لأن الرحم بضغط على المثانة ويسبب هذا الشعور.[2]
إقرأي أيضاً: تغيرات الجسم أثناء الحمل.. إليكِ كل التفاصيل
عليكِ التحدث مع طبيبك واستشارته في أي شيء تريدين معرفته أو أي شيء يسبب لك التوتر والقلق، وهو سوف يمدك بالمعلومات الصحيحة والمفيدة لك ولجنينك فلا تترددين في طلب الاستشارة