كيف انوم طفلي حديث الولاده؟ من الأسئلة الشائعة بين الكثير من الأمهات، التي تعاني من نوم رضيعها لفترات قصيرة خلال اليوم، أو التي تعاني من بقاء طفلها مستيقظًا في ساعات الليل، سنتناول في هذه المقالة بعض الطرق التي تساعدك في نوم طفلك الرضيع.
كيف انوم طفلي حديث الولاده؟
من أجل دخول طفلك حديث الولادة في نوم عميق متواصل، يجب عليك إتباع بعض الطرق؛ لتهيئة بيئة مناسبة لنومه بشكل كاف، ومن بعض الطرق المستخدمة لتنويم الطفل:
- استحمام الطفل وتغيير ملابسه وحفاضه، قبل الذهاب إلى النوم.
- وضع الطفل على ظهره أثناء النوم، وليس على بطنه أو جانبه.
- يفضل النوم في غرفة مظلمة، أو خافتة الإضاءة.
- جعل سطح سرير طفلك مريحًا، والبعد عن وضع الألعاب، أو الوسائد، أو أي شيء آخر في السرير.
- اللجوء إلى استخدام لهاية، للمساعدة في تنويم طفلك، ويفضل عدم إجباره عليها في حال رفضه إياها.
- لا تضعي طفلك في مكان به مدخنين.
- تجنب التدفئة الزائدة عند النوم، ويفضل نوم الطفل في درجة حرارة الغرفة العادية.[1]
إقرأي أيضاً: عادات النوم الجيدة للرضع والأطفال
عدد الساعات الكافية لنوم الأطفال حديثي الولادة
إن معدل النوم الطبيعي لطفل حديث الولادة يتراوح ما بين 14 إلى 17 ساعة في اليوم، وقد ينام بعض الأطفال أيضًا 18 أو 19 ساعة في اليوم.
ويجب إيقاظ الأطفال حديثي الولادة في الأسابيع الأولى من الولادة، كل ساعتان أو ثلاث ساعات للرضاعة، في حال الرضاعة الطبيعية، أما في حال الرضاعة الصناعية، يمكنك إيقاظ طفلك كل 3 أو 4 ساعات؛ من أجل إطعامه.
إقرأي أيضاً: كيف تتطور أسنان طفلك
كيف يمكنني تعويد طفلي على النوم ليلًا؟
يمكنك اللجوء لبعض الحيل؛ لتعويد طفلك على النوم ليلًا، والاستيقاظ نهارًا، فيمكنك إتباع الآتي:
- في النهار، قومي بفتح الستائر، وأشغال الطفل بالألعاب.
- وبحلول الليل، عليك خفض الأضواء والأصوات حوله.
- لا تضع له ألعاب تشغله ليلًا.
- بعد إرضاعه، أو تغيير ملابسه في المساء، قم بوضعه فورًا إلى السرير.[2]
أفضل مكان لنوم طفل حديث الولادة
خلال الأسابيع الأولى من بعد الولادة، ينصح بمشاركة طفلك غرفة النوم معك حتى عمر 6 أشهر في مهد تم إعداده له (سرير حديثي الولادة)؛ لكي تتمكني من مراقبته باستمرار، وإطعامه في الموعد المحدد، ولا ينصح بمشاركة الطفل في السرير؛ لأن مشاركة الطفل الرضيع السرير؛ يزيد من خطر التعرض لمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.[3]
إقرأي أيضاً: حساسية الطعام عند الاطفال
وفي الختام، عليك توقع تغيير معدل وموعد نوم طفلك أثناء مراحل نموه، أو خلال فترة التسنين، أو بسبب مرض ما، ولكن في حالة وجود مشاكل في نوم طفلك، عليك التحدث مع الطبيب المختص؛ لتحديد السبب وراء ذلك، واقتراح المزيد من النصائح للمساعدة في نوم الطفل.