يحدث التبقيع أثناء الحمل أو النزيف الخفيف، وتصاب بعض السيدات بالهلع والخوف من التعرض للإجهاض، لكن الأمر ليس دائمًا خطيرًا، حيث تتعرض له أغلب النساء وفي النهاية يلدن طفلًا سليمًا. التبقيع عبارة عن كمية خفيفة من الدم البني، الأحمر، أو حتى الوردي، تلاحظها السيدة عند دخول الحمام أو تبديل الملابس، وهذا بالطبع يختلف عن النزيف الحاد الذي يتطلب الحصول على رعاية طبية عاجلة.
متى يجب الاتصال بالطبيب؟
في حالة ملاحظة بقع أو نزيف أثناء أي مرحلة من مراحل الحمل، يجب عليك إبلاغ طبيبك الخاص، سيقوم بطرح عليك بعض الأسئلة حول التعرض لأعراض أخرى مصاحبة مثل الحمى أو التشنج، وهنا يقرر مدى الحاجة إلى المراقبة والمتابعة. إذا تعرضتِ لهذا الأمر خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، يجب إخبار الطبيب في الحال والحصول على رعاية طبية طارئة.
التبقيع أثناء الحمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى
أكدت الدراسات العلمية أن 25% من النساء الحوامل يواجهن هذا الأمر خلال الثلاث أشهر الأولى. يحدث هذا نتيجة لأحد الأسباب التالية:
- انغراس الجنين في جدار الرحم، يعرض بعض النساء للنزيف، وهو من مؤشرات الحمل الأولى وسيستمر من ساعات إلى 3 أيام على شكل بقع وردية أو بنية خفيفة.
- الحمل خارج الرحم، وهي من الحالات الطبية الطارئة.
التبقيع خلال الثلث الثاني
عادة يحدث النزيف أو التبقيع أثناء الحمل خلال الثلث الثاني لعدة أسباب لا تدعو للقلق كالتالي:
- العلاقة الحميمة أحد أهم أسباب النزيف.
- فحص عنق الرحم.
- ورم عنق الرحم وهو ليس خطير على الإطلاق.
في حالة التعرض في هذه المرحلة لنزيف شديد مثل الدورة الشهرية، يجب إخبار الطبيب، ربما يكون علامة على الإجهاض، المخاض المبكر، أو حتى تحرك المشيمة.
التبقيع أثناء الحمل في الثلث الأخير
يحدث النزيف خلال هذه المرحلة عادة بسبب العلاقة الحميمة، أو فحص عنق الرحم، لكن في حالة كان النزيف حاد، هنا يجب الحصول على رعاية طبية طارئة ضمانًا لسلامتك وسلامة الجنين.
كيف يشخص الطبيب هذه الحالة
في حالة التعرض لنزيف خفيف، دون وجود سبب واضح على ذلك، فقد يخبرك طبيبك أنك في حاجة لإجراء فحص مهلبي بالإضافة إلى استخدام الموجات فوق الصوتية للتأكد من سلامة الجنين.
يعتبر الفحص بشكل دوري مع الطبيب الخاص أمر في غاية الأهمية للسيدات الحوامل، بحيث يتم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة في الوقت المناسب، وضمان صحة وسلامة الأم والجنين في النهاية.