يعتبر الحمل خارج الرحم حالة طبية طارئة تتطلب تدخل طبي سريع؛ حتى لا تتعرض الحامل لمضاعفات خطيرة. يمر الحمل بعدة خطوات داخل جسم المرأة، منها انتقال البويضة الملقحة إلى الرحم، لكن في حالة الحمل خارج الرحم فإن البويضة لا تلتصق بالرحم، بل تتصل بقناة فالوب، عنق الرحم، أو حتى تجويف البطن. لا يمكن أن تنمو البويضة في أي مكان آخر غير الرحم، وتتعرض 20 امرأة من كل 1000 لهذه الحالة.

ما الذي يسبب الحمل خارج الرحم؟

لا يوجد أسباب واضحة لهذه الحالة، لكن توجد بعض الأشياء التي يمكن أن تؤدي إليه كالتالي:

1. بعض العوامل والأسباب الهرمونية.
2. التشوهات الجينية.
3. العيوب الخلقية.
4. التهاب قناة فالوب، بسبب جراحة سابقة أو عدوى.

متى تكون الحامل أكثر عرضة لذلك؟

جميع النساء النشطات جنسيًا معرضات لهذا النوع من الحمل، لكن يزيد نسبة الخطر في الحالات التالية:

1. إذا كان عمر الأم فوق 35 وأكثر.
2. إذا كانت العائلة لديها تاريخ مع الحمل خارج الرحم.
3. في حالة وجود جراحة سابقة بالحوض أو البطن أو الإجهاض أكثر من مرة.
4. الإصابة بمرض التهاب الحوض.
5. الحمل عن طريق أدوات وإجراءات الخصوبة.
6. قيام الأم بالتدخين.
7. وجود أمراض منقولة جنسيًا في العائلة مثل السيلان.
8. وجود تشوهات بقناة فالوب[1].

ما هي أعراض الحمل خارج الرحم؟

1. يوجد الكثير من الأعراض التي تشير إلى هذه الحالة، والتي يجب بعدها الحصول على دعم طبي عاجل حتى لا تحدث مضاعفات، من هذه الأعراض ما يلي:
2. وجود ألم حاد في منطقة البطن والحوض، الكتف، والرقبة.
3. ألم شديد في جانب واحد من البطن.
4. نزيف مهبلي خفيف أو شديد.
5. التعرض للدوخة والإغماء.

تشخيص الحمل خارج الرحم

يتم تشخيص هذه الحالة من خلال الموجات فوق الصوتية على منطقة المهبل، من خلال إدخال أداة خاصة تشبه العصا في المهبل، للتأكد من وجود كيس الحمل في الرحم. أحيانًا يطلب الطبيب إجراء فحص لهرمونات الحمل مثل البروجسترون، التي في حالة انخفاضها وعدم ظهور كيس الحمل في الموجات فوق الصوتية، يعني بالتأكيد وجود الحمل خارج الرحم. يمكن معالجة هذا الأمر من خلال الأدوية، لكن في حالة الأعراض الشديدة، قد يقوم الطبيب بالتدخل الجراحي فورًا حتى لا تتمزق قناة فالوب[2].

وفي النهاية يجب عليك خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية تناول وجبات غذائية صحية مثل الخضروات الطازجة والفواكه والمأكولات الغنية بالألياف مما يساعد ذلك على إنقاص الوزن الزائد.