أسباب عسر الولادة

عسر الولادة أي الولادة الغير الطبيعية وتسمى أيضا الولادة المتعسرة، نقصد بها حالة عدم خروج الجنين من الحوض على الرغم من وجود إنقباض طبيعي للرحم أثناء عملية الولادة، مما يجعل المر أة غير قادرة على ولادة الطفل بطريقة طبيعية عبر الرحم ويحدث هذا بسبب بعض المشاكل مثل كبر حجم الجنين بالنسبة للرحم… الخ، في موضوعنا اليوم سنتحدث عن أسباب عسر الولادة عند النساء، للمزيد من المعلومات تابع للأخير.

العوامل المؤدية للولادة المتعسرة

يحدث عسر الولادة نتيجة عدة أسباب، نذكر منها:

1. وجود ضعف في إنقباضات الرحم: تعتبر إنقباضات الرحم القوة التي تدفع الجنين أثناء حدوث عملية الولادة، حيث أن إنقباضات الرحم الغير قوية لن تكون كافية لدفع الجنين نحو خارج عنق الرحم، وهذا ما يسبب العسر في الولادة.
2. حجم ر أس الجنين: يعتبر كبر حجم رأس الجنين من أحد الأسباب الأكثر شيوعا للولادة المتعسرة، وهذا ما يجعل مرور الجنين عبر الحوض مستحيلا.
3. عوامل الحوض (الحوض ذو الحجم الصغير): من بين الأسباب الشائعة أيضا صغر حجم حوض المر أة، وهذا بسبب نقص حاد في فيتامين د، وأحيانا يكون بسبب تعرض المر أة لإصابة في هذه المنطقة من قبل.
4. الوضع الغير طبيعي للجنين: خلال المرحلة الأخيرة من الحمل وبالضبط في الأيام الأخيرة، يتخذ الجنين الوضع الطبيعي للولادة، حيث يصبح رأسه في الإتجاه السفلي (إتجاه قناة الولادة) لكن في العديد من الحالات يتخذ الجنين وضع غير طبيعي، كالوضع المقعدي أو الوضع المستعرض، ما يؤدي الى عسر الولادة.

مضاعفات الولادة المتعسرة على الأم

تتعرض الأم إلى بعض المضاعفات في هذه الحالة وهي:

1. حدوث تمزق بالرحم.
2. النزيف.

و قد تؤدي هذه المضاعفات أحيانا إلى وفاة الجنين بسبب نقص الأكسجين.

أضرار الولادة المتعسرة على الجنين

تلجا الطبيبة النسائية الى إجراء عملية قيصرية مستعجلة لإنقاذ الأم والطفل، ومن المضاعفات التي يمكن حدوثها نذكر:

1. إصابة الجنين بتلف في المخ، وذلك بسبب نقص الأكسجين.
2. الإعاقة الذهنية.
3. إصابة الجنين بكسور في العظام.
4. إصابة احدى كتفين الطفل نتيجة إصابة الضفيرة العضدية، ويسبب ذلك أضرار تؤثر على حركة الذراع على المدى الطويل.

وفي الختام لا تقلقي، ففي الغالبية العظمى من الحالات، تتم الولادات بدون مشاكل للأم والطفل. ومع ذلك، من الممكن حدوث مضاعفات وصعوبات أثناء الولادة، وبالتالي قد يؤدي ذلك الى ضرورة إجراء عملية قيصرية.