قصور الغدة الدرقية عند حديثي الولادة

قصور الغدة الدرقية هو عدم مقدرة الغدة على إنتاج الكميات الطبيعية من الهرمون، ونظراً لأهمية هرمون الغدة الدرقية لأنه يساعد على نمو جسم الطفل بصورة طبيعية ونمو الدماغ عند الطفل، فلابد من الاهتمام بقياس نسبة الهرمون في جسم الطفل بعد الولادة لأن اكتشاف قصور الغدة الدرقية عند حديثي الولادة بسرعة يزيد من فرصة تعايش الطفل وسط المحيطين به بشكل طبيعي.

ما هي الأسباب التي تسبب قصور في الغدة الدرقية؟

1. صغر حجم الغدة الدرقية.
2. عدم وجود الغدة الدرقية في مكانها الصحيح.
3. عدم مقدرة الغدة على انتاج الهرمون.
4. عدم إرسال إشارات من الغدة النخامية للغدة الدرقية لإنتاج الهرمون.
5. توقف الغدة عن النمو.

ما هي أعراض الإصابة بالغدة الدرقية؟

1. فقدان الطفل الشهية وعدم اقباله على تناول الغذاء.
2. نوم الطفل لفترات طويلة.
3. عدم مقدرة الطفل على إصدار أصوات عالية.
4. اصفرار لون جلد الطفل بعد الولادة.
5. إصابة الطفل بالإمساك باستمرار.
6. ضعف في قوة عضلات الطفل المصاب ب قصور الغدة الدرقية عند حديثي الولادة.
7. تجد لسان الطفل أضخم من المعتاد.
8. انتفاخ في المعدة، ويكون يافوخ الطفل أكبر من الحجم الطبيعي[1]

ما الذي يسببه قصور الغدة الدرقية عند حديثي الولادة؟

1. يتسبب نقص هرمون الغدة في فقدان السمع الحسي العصبي، وقد تكون نسبة فقدان السمع ضعيفة، ولكنها تؤثر فيما بعد على اكتساب اللغة.
2. يتسبب نقص الهرمون في عدم نمو الطفل بشكل طبيعي.
3. إصابة الطفل بالإعاقة الذهنية.

كيف يتم تشخيص إصابة قصور الغدة الدرقية عند حديثي الولادة؟

1. عن طريق الفحص الروتيني لحديثي الولادة.
2. عمل تحاليل واختبارات لوظائف الغدة الدرقية.
3. تصوير الغدة باستخدام الموجات فوق الصوتية.

ما هو علاج قصور الغدة الدرقية عند حديثي الولادة؟

1. علاج قصور الغدة هو تناول حبوب علاجية تحتوي على نفس هرمون الغدة تسمى ليفوثيروكسين.
2. تعطى هذه الحبوب يومياً ومعظم الحالات التي تعاني من قصور في الغدة الدرقية تستمر على هذا العلاج طول العمر.
3. لابد من الاهتمام بتناول الجرعة اليومية من العلاج لكيلا يتأثر نمو دماغ طفلك بسبب قلة الهرمون في جسم طفلك.
4. إذا كان طفلك مريض غدة فلابد من متابعة طبيب متخصص في علاج الغدد الصماء، لمتابعة نمو طفلك سواء كان عقلي أو جسماني.
5. يطلب الطبيب عمل بعض الفحوصات من آن إلى آخر لمتابعة وظائف الغدة.
6. يتم تعديل جرعة العلاج كلما زاد عمر الطفل.[2]

بعد ولادة طفلك لابد من الاهتمام بعمل جميع الفحوصات والتحاليل التي تقدمها الدولة خدمة للمواطنين، وذلك لكي تحد من نسب الإصابات بمعظم الأمراض، ومهمة هذه الفحوصات والتحاليل هي الكشف المبكر عن الأمراض التي تؤثر على الطفل فيما بعد، لأن كلما كان التشخيص أبكر كلما كانت نسبة الشفاء أعلى.