يتمكن طفلكِ من تغيير سلوكياته ومهاراته الاجتماعية إن تلقى التعليمات الجيدة التي تدفعه إلى الأمام، حيث يمكن أن تتأثر سلوكيات ومهارات طفلكِ جراء مشاهدة التلفاز أو حتى مشاهدة الصور المتحركة واستعمال ألعاب الفيديو بشكل كبير، ولهذا تابعي هذا المقال كي تتعلمي طريقة تحسين سلوكيات ومهارات طفلكِ الاجتماعية.

كيفية تربية الطفل سلوكيا واجتماعيا

يتمكن طفلكِ من التصرف بصورة جيدة إن تلقى الاهتمام والتوجيهات دون استعمالك لعنصر العقاب الذي يؤثر بالسلب على طفلكِ، وبالتالي تحصلي على نتيجة عكسية.

وسنتطرق في النقاط الآتية إلى ذكر بعض النصائح المعنية بتربية الطفل سلوكيًا:

  1. يفضل أن تمعني التركيز في أسلوبك، حيث يتعلم طفلكِ منه فإن كنتِ لا ترغبي في رفع صوت طفلكِ حينئذٍ يجب ألا ترفعي صوتكِ وهكذا.
  2. لا ضرر في أن تمنحي طفلكِ بعض الملاحظات والتعليقات الجيدة في حال التصرف بالشكل الذي ترغبين فيه فهذا يُعرف بالمدح الوصفي.
  3. يحبذ أن تفي بوعدك حتى يتعلم طفلكِ معنى الثقة والاحترام.
  4. يجب أن تكون تعليماتكِ وأوامركِ بسيطة وجلية وقصيرة، كي يتمكن طفلكِ من استيعابها.

كيف تربي طفلكِ اجتماعيا

لا تعتمد المهارات الاجتماعية على استعمال وسائل التواصل الاجتماعي أو أجهزة الكمبيوتر والجوال، بل يفترض أن يمارس طفلكِ هذه السلوكيات على أرض الواقع.

فلا شك أن التكنولوجيا ساهمت في التواصل مع الأقارب من مسافات بعيدة، ولكن إن لم تقللي هذا الأمر فلن يتمكن طفلكِ من التعامل مع الأقارب وجهاً لوجه.

وسنشير إلى كيف تربي طفلكِ على الصعيد الاجتماعي فيما يلي:

  1. يمكن أن يتأثر طفلكِ بالأجهزة الالكترونية، مما يجعله يعيش في عالم من العزلة عن العائلة.
  2. ولذلك يفترض أن تهتمي بطفلكِ وتعطيه الحنان الذي يحتاجه خاصة خلال مرحلة الطفولة والمراهقة أيضاً.
  3. يجب أن تعلّمي طفلكِ معنى الامتنان وكيفية قول شكراً لكِ، فهذه الكلمة لها وقع كبير على الطفل.
  4. فكثير من الأحيان يغدو الطفل غير ممتن لما تفعليه لأجله، ولهذا يفترض ألا تمنحي طفلك جل ما يرغب فيه بل تتركيه يجتهد ليحصل على ما يريده.
  5. ويمكنك تعليم طفلكِ معنى شكراً لكِ عبر قولها لزوجك او لأي فرد ساعدك.
  6. ينبغي ألا تصرخي وتتصرفي بشكل عصبي مع طفلكِ إن كان يعتريه الغضب، بل يجب أن تتعاملي بصبر وبهدوء حتى تستطيعي سبب غضب طفلكِ.
  7. يفترض أن تساعدي طفلكِ على فهم معنى الاعتذار في الحياة الواقعية دون استخدام الوسائل الحديثة، كي يستطيع طفلكِ تحمل المسئولية تجاه ذاته وتجاهك وتجاه المجتمع.

وفي الختام إن كنتِ تريدين تربية طفلك تربية حسنة من الأفضل دائمًا وضع حدود وقواعد منذ البداية مع طفلك وتتمسكين بها، سوف يكون هناك صعوبة في أن تجعلي طفلك يلتزم بها، لكن إن كان هذا الأمر في سن مبكر للطفل فسوف يكون أسهل بالنسبة لك.

لا تنسي مشاركتنا في جروب أحلى ماما على الفيس بوك
FACEBOOK Group