فيروس كورونا أثار حالة من القلق والتوتر والزعر للجميع، بالنسبة للوالدين فقد اهتموا بمعرفة الاستراتيجية العامة التي تسير وفقاً لها وزارة الصحة في الفترة التي انتشر بها الفيروس على أوسع نطاق، كذلك بالنسبة للمعلمين فقد اهتموا بالبحث حول إيجاد أفضل الطرق الإيجابية التي تساعد على إبقاء الأطفال بأمان وذو صحة جيدة، ولكن أثبتت الدراسات العلمية والأبحاث أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بالفيروس.
كيف أعتني بطفلي من فيروس كورونا؟
- في حالة ما إذا كان طفلك لا يعاني من أي أعراض تدل على إصابته، يجب أن يتم متابعة أنشطته اليومية المعتادة مثل الذهاب إلى المدرسة.
- كما أن هناك بعض من الأطفال يجب أن يتم عزلهم بشكل كامل في المنزل لمدة تصل إلى 14 يوم، وذلك في حال ما إذا ظهر عليه بعض الأعراض الجانبية المرضية المصاحبة لفيروس كورونا، ويؤكد الأطباء على أن ليس هناك ضرورة لذهاب الطفل إلى المدرسة أو إلى أي مكان بالخارج.
أما في حالة عودة أحد الأشخاص من سفر بالخارج بما في ذلك الأطفال، فإنه يتوجب أن يتم وضعهم تحت رعاية طبية في الحجز الصحي لمدة 14 يوم، وفي حالة عدم وجود أي أعراض يسمح له بالذهاب إلى المنزل.
كيف أرعى طفلي في المنزل؟
إذا كان لديك طفل معزول داخل المنزل يجب أن تتم مراقبته بدقة ربما تظهر عليه بعض الأعراض الجانبية المرضية مثل السعال أو الحمى أو ضيق التنفس، ويقوم مدقق الأغراض بالضرورة بطلب مساعدة طبية في تلك الحالة، لذا يحب استشارة الطبيب المختص والمعالج أو اللجوء الفوري إلى قسم الطوارئ.
كيف يشجع الأطباء التباعد الجسدي؟
التباعد الجسدي هو أهم الأمور التي تحرص الأطباء على زيادة وعي الناس بها، مما يساعد ذلك على انخفاض نسبة الإصابة بالفيروس، ولكنه ليس بالأمر السهل مع الأطفال، وهو عبارة عن:
- عدم التجمع في أماكن مغلقة
- منع التقبيل والمعانقة.
- وجود مسافة بين الأشخاص تصل إلى حوالي 1.5 متر.
بالإضافة إلى تدعيم بعض الأنشطة من قبل المدارس والمؤسسات المعنية بالطفل حتى يساعد ذلك على تحقيق التباعد الجسدي مثل:
- إقامة مشاريع فردية.
- التجمع دائماً ما يكون في الهواء الطلق.
- الرسم في أماكن منفصلة.
- بين الأطفال المسافة لا تقل عن 1.5 متر.
وختامًا يجب على كل أب وأم في تلك الآونة متابعة أطفالهم بدقة، وفي حالة ظهور أي من الأعراض الجانبية المرضية المشابهة لأعراض فيروس كورونا، والتي من أهمها ضيق التنفس، يجب على الفور التوجه إلى الطبيب المختص.
